RSS

Thursday, January 21, 2010

حب على رمال الشاطئ - الجزء ما قبل الاخير



تكرر ذهابي عدة أيام ولكنني أعود إلى المنزل بمزيد من الإحباط من عدم وجوده في المكان الذي وُلِد فيه حبي له .
جاءت اليوم أمي لتعرف مني ما حدث طيلة هذه الأيام .. لتعرف ماذا حلّ بي ولماذا أبكي لهذه الدرجة .. لم أستطع أن أخبرها شيئاً سوى ألا تقلق عليّ فأنني على ما يرام .. ولكنني لم أكن كذلك , أخبرتني بأن هناك ضيوف سيأتون لزيارتنا هذه الليلة وأنني يجب أن أكون جاهزة لاستقبالهم , شعرت من حديثها معي أنه عريس قادم لخطبتي على الرغم من إنها تعلم جيداً أنني أرفض الزواج بهذه الطريقة ولكن دائماً تقول لي "
يا بنيتي إنك في سن متأخر فيجب أن تتزوجي وإلا ستصبحين بلا زواج طيلة حياتك "
هذه العبارة دائماً على لسان أمي .. وهي تعلم جيداً أيضاً أنني أكره تلك العبارة كما أكره زواج الصالونات .. لم أتعدى الخامسة والعشرون من عمري .. ومازال هناك الكثير من الفتيات في هذا السن المقارب لي .. فلماذا كل هذا القلق المميت ؟؟؟
دقَّ جرس الباب ووجدت أمي جاهزة لاستقبالهم نظرت لي نظرة كلها رجاء وتوسّل على أن أقابل ضيوفها وأجلس معهم .. ذهبت لتفتح الباب وصعدت أنا لغرفتي حتى أكون جاهزة حتى لا تغضب .
أنني أصبحت جاهزة الآن ..ولوهلة جاءت لي هذه الأفكار أن
كيف لي أن أقابل شخص غيره .. كيف أسمح لنفسي أن أتحدث مع شخص غيره .. ولكن كيف أفكر في ذلك وأنني لا أعلم هل سأقابله مرة أخرى أم لا .

في طريقي إليهم سمعت أصواتهم وهم يتحدثون .. دققت في الصوت .. إنه هو !!!!
لوهلة سررت بلقاءه مجدداّ ولكن كيف حدث ذلك ؟؟؟
أكان مخطط من قِبل أمي ؟؟ أهكذا أصبحت ألعوبة بين يديهم .. يفعلون بي ما يشاءون ؟؟
فكرت في أن أصعد لغرفتي مجدداّ .. ربما لم أستطع أن أتمالك أعصابي في الحديث معه
ولكن قررت أن أواجه الموقف وأن أكون على قدر كبير من الثبات حتى لا يفتضح أمري .

نظر لي نظرة مليئة بالخجل ولكن نظرتي له كانت أقوى ! فكانت بمثابة العتاب والاستنكار مما فعله بي وفجأة لم أشعر بشيئ حولي ووجدت نفسي ملقاة على الأرض مغشى عليّ !!!

*****************
وللحديث بقية

5 همس المدونين:

ابو على said...

شوقنا اكتر شوقناااا

هناء محمود said...

هايل

منتظرة الباقى

همسات ساكنه said...

ربنا يكرمكو يارب
رافعين من روحي المعنوية كده دايما

هيثــم رمضـــان said...

معلش أنا جيت متأخر والحلقه الأخيرة نزلت بس قولت أقري البوست ده الأول طبعاً ودلوقتي طيران علي الجزء الأخير.
تحياتي

همسات ساكنه said...

من ناحية متاخر فهو متاخر :D
بس خير المهم بس تكون القصه حلوه
يمكن دي اكتر قصه مقتنعه بأسلوبي بكتاباتها :)

Post a Comment

قول رأيك