أشعر وكأنني في حيرة من أمري
اليوم أجد كلماتي تحشرجت في عنقي ولم أعد قادرة على الكلام
فتحول حديثي الذي طال دوماً إلى نوع من الصمت المميت
أجلس الآن وحيدة في الحديقة أتنفس هواءاً لم يعد صافياً كما كان من قبل
فلم أعد كما كنت معك ولن أستطع ان أعود أبداً
كان حديثي يطول عنك دائماً .. تغرد العصافير مجرد سماعها لصوتك
كانت ذكريات قلب ينبض دائما بحبك
ولكنه الآن يكاد يكون توقف وأصبحت هيئتي هيئة صمت
تفتح ستارة الاحزان بمشهد لن ينساه القلب
فتاة غارقة بين دموعها وأحزانها بين يديها صورة لشخص لم يعد بحياتها الآن
فإنه فارقها للأبد !
لن تستطع نسيانه مهما مرّ الوقت
فكيف تنسى حبيب سهرت أعينها لتحرسه
وكيف تنسى قلب كان يوماً يضمها
وكيف .. وكيف .. وكيف !!!
إنه اليوم ذكرى فراقهما .. فلم يعد سوى الذكرى
فكيف بعد الفراق أن يجتمعا قلبين لم يكونا من البداية معاً
فكان الفراق حتمي !
ليس بيده أن يفارقها ويتركها وحيدة بين الحزن و الآهات
ولم يعد بإمكانه أن يعود إليها مهما حدث
ودعته وكأنها بكابوس حلم سينتهي قريباً
ولكنها وجدت نفسها أمام حقيقة لن تستطع بعد اليوم أن تغيرها
فإنه الفراق !!
وليس أي نوع من الفراق .. بل الموت !
مات حبيبها أمام أعينها بمنظر تقشعر لها الأبدان
قتل برصاصة العدو المحتل للبلاد
فما لها أن تحييه وما لها أن تنساه
يعيش معها على أنه روح بلا جسد
فماذا يبقى بعد الموت سوى الذكرى ؟
اليوم أجد كلماتي تحشرجت في عنقي ولم أعد قادرة على الكلام
فتحول حديثي الذي طال دوماً إلى نوع من الصمت المميت
أجلس الآن وحيدة في الحديقة أتنفس هواءاً لم يعد صافياً كما كان من قبل
فلم أعد كما كنت معك ولن أستطع ان أعود أبداً
كان حديثي يطول عنك دائماً .. تغرد العصافير مجرد سماعها لصوتك
كانت ذكريات قلب ينبض دائما بحبك
ولكنه الآن يكاد يكون توقف وأصبحت هيئتي هيئة صمت
تفتح ستارة الاحزان بمشهد لن ينساه القلب
فتاة غارقة بين دموعها وأحزانها بين يديها صورة لشخص لم يعد بحياتها الآن
فإنه فارقها للأبد !
لن تستطع نسيانه مهما مرّ الوقت
فكيف تنسى حبيب سهرت أعينها لتحرسه
وكيف تنسى قلب كان يوماً يضمها
وكيف .. وكيف .. وكيف !!!
إنه اليوم ذكرى فراقهما .. فلم يعد سوى الذكرى
فكيف بعد الفراق أن يجتمعا قلبين لم يكونا من البداية معاً
فكان الفراق حتمي !
ليس بيده أن يفارقها ويتركها وحيدة بين الحزن و الآهات
ولم يعد بإمكانه أن يعود إليها مهما حدث
ودعته وكأنها بكابوس حلم سينتهي قريباً
ولكنها وجدت نفسها أمام حقيقة لن تستطع بعد اليوم أن تغيرها
فإنه الفراق !!
وليس أي نوع من الفراق .. بل الموت !
مات حبيبها أمام أعينها بمنظر تقشعر لها الأبدان
قتل برصاصة العدو المحتل للبلاد
فما لها أن تحييه وما لها أن تنساه
يعيش معها على أنه روح بلا جسد
فماذا يبقى بعد الموت سوى الذكرى ؟